أحمر أخضر زهري بنفسجي بني أزرق



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
بيانات الكاتب

 جُميُلـہۧ هُيْ الاقٍدْارٌ مٌهمٍا حٌصٍلْ لانُڪْ "ربـي   ( اوربت نت )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
я ∂ к ∂ Ŋ ™
я ∂ к ∂ Ŋ ™



الرتبة:
|::...عضو مشارك...::|

 


 


عضو مشارك
معلومات اضافية
ذكر
الْمَشِارَكِات : 100
تاريخ الميلاد : 13/02/1990
تاريخ التسجيل : 30/08/2012
الْعُمْر : 34

جُميُلـہۧ هُيْ الاقٍدْارٌ مٌهمٍا حٌصٍلْ لانُڪْ "ربـي  	 Empty
التوقيت

 

ملاحظة 
Gid3an - TwitterGid3an - Rss  Feed
 
  


 

عضو بشركة اوربت نت
مُساهمةموضوع: جُميُلـہۧ هُيْ الاقٍدْارٌ مٌهمٍا حٌصٍلْ لانُڪْ "ربـي    جُميُلـہۧ هُيْ الاقٍدْارٌ مٌهمٍا حٌصٍلْ لانُڪْ "ربـي  	 Emptyالخميس أغسطس 30, 2012 5:51 pm

                                                         

                                                                                                                               


الموضوع الخاص بـ я ∂ к ∂ Ŋ ™

(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا

إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ

(54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ(55)

أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56) ))



هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة، وإخبار بأن الله

يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها، وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر

. ولا يصح حمل هذه [الآية] على غير توبة ؛ لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه.

وقال الإمام أحمد: حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو قبيل قال: سمعت أبا عبد الرحمن

المري يقول: سمعت ثوبان -مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم-يقول: سمعت رسول الله

صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية: ( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا

عَلَى أَنْفُسِهِمْ ) إلى آخر الآية"، فقال رجل: يا رسول الله، فمن أشرك؟

فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: "ألا ومن أشرك" ثلاث مرات.

تفرد به الإمام أحمد .

قال عمر، رضي الله عنه: فكتبتها بيدي في صحيفة، وبعثت بها إلى هشام بن العاص

قال: فقال هشام: لما أتتني جعلت أقرؤها بذي طُوًى أصَعَّد بها فيه وأصوت ولا أفهمها،

حتى قلت: اللهم أفهمنيها. قال: فألقى الله في قلبي أنها إنما أنـزلت فينا، وفيما كنا

نقول في أنفسنا، ويقال فينا. فرجعت إلى ب**** فجلست عليه، فلحقت برسول الله

صلى الله عليه وسلم بالمدينة .

ثم استحث [سبحانه] وتعالى عباده إلى المسارعة إلى التوبة،

فقال: ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ) أي: ارجعوا إلى الله واستسلموا له،

( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ) أي: بادروا بالتوبة والعمل الصالح قبل حلول النقمة،.

( وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنـزلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ) وهو القرآن العظيم،

( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ) أي: من حيث لا تعلمون ولا تشعرون

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ

وَقَوْله تَعَالَى : " وَيَوْم يَعَضّ الظَّالِم عَلَى يَدَيْهِ " الْآيَة يُخْبِر تَعَالَى عَنْ نَدَم الظَّالِم الَّذِي

فَارَقَ طَرِيق الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْد اللَّه مِنْ الْحَقّ الْمُبِين

الَّذِي لَا مِرْيَة فِيهِ وَسَلَكَ طَرِيقًا أُخْرَى غَيْر سَبِيل الرَّسُول فَإِذَا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة نَدِمَ حَيْثُ

لَا يَنْفَعهُ النَّدَم وَعَضَّ عَلَى يَدَيْهِ حَسْرَة وَأَسَفًا وَسَوَاء كَانَ سَبَب نُزُولهَا فِي عُقْبَة بْن أَبِي

مُعَيْط أَوْ غَيْره مِنْ الْأَشْقِيَاء فَإِنَّهَا عَامَّة فِي كُلّ ظَالِم كَمَا قَالَ تَعَالَى : " يَوْم تُقَلَّب وُجُوههمْ

فِي النَّار " الْآيَتَيْنِ فَكُلّ ظَالِم يَنْدَم يَوْم الْقِيَامَة غَايَة النَّدَم .

يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)

يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا

وَيَعَضّ عَلَى يَدَيْهِ قَائِلًا : " يَا لَيْتَنِي اِتَّخَذْت مَعَ الرَّسُول سَبِيلًا يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذ

فُلَانًا خَلِيلًا " يَعْنِي مَنْ صَرَفَهُ عَنْ الْهُدَى وَعَدَلَ بِهِ إِلَى طَرِيق الضَّلَال مِنْ دُعَاة الضَّلَالَة

وَسَوَاء فِي ذَلِكَ أُمَيَّة بْن خَلَف أَوْ أَخُوهُ أُبَيّ بْن خَلَف أَوْ غَيْرهمَا .

القصه ..~

كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم

إلى الرسول يشكو إليه

قال الشاب ( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء

نخله هي لجاري

طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ،ثم طلبت منه أن يبيعني

إياها فرفض )

فطلب الرسول ان يأتوه بالجار

أتى الجار الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقص عليه الرسول شكوي الشاب اليتيم

فصدق الرجل على كلام الرسول

فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل

فأعاد الرسول قوله ( بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها

مائة عام )

فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا" جدا" فمن يدخل النار وله نخله

كهذه في الجنه

وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه

لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا" في متاع الدنيا

فتدخل أحد أصحاب الرسول ويدعي أبا الدحداح

فقال للرسول الكريم

إن اشتريت تلك النخله وتركتها للشاب ... ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟

فأجاب الرسول نعم

فقال أبا الدحداح للرجل

أتعرف بستاني يا هذا ؟

فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان أبا الدحداح ذو الستمائه

نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله

فكل تجار المدينه يطمعون في تمر أبا الدحداح من شده جودته

فقال أبا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

فنظر الرجل إلي الرسول غير مصدق ما يسمعه

أيعقل أن يقايض ستمائه نخله من نخيل أبا الدحداح مقابل نخله واحده ...

فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس

فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم) والصحابه على البيع

وتمت البيعه

فنظر ابا الدحداح إلى رسول الله سعيدا" سائلا"( ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟ )

فقال الرسول ( لا ) فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله

فأستكمل الرسول قائلا" ما معناه ( الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وانت

زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن

جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز علي عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابا الدحداح )

(( والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها ))

وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة

النخيل التي يصفها الرسول لأبا الدحداح

وتمني كل منهم لو كان ابا الدحداح

وعندما عاد الرجل الي امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها

( لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )

فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن

الثمن

فقال لها ( لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام )

فردت عليه متهلله ( ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )

فمن منا يقايض دنياه بالاخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او

سيارته مقابل الجنه

ارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأها

فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها

فما عندك زائل وما عند الله باق

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا

نسأل الله العفو و العافيه في الدنيا والأخرة .
















(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا

إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ

(54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ(55)

أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56) ))



هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة، وإخبار بأن الله

يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها، وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر

. ولا يصح حمل هذه [الآية] على غير توبة ؛ لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه.

وقال الإمام أحمد: حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو قبيل قال: سمعت أبا عبد الرحمن

المري يقول: سمعت ثوبان -مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم-يقول: سمعت رسول الله

صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية: ( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا

عَلَى أَنْفُسِهِمْ ) إلى آخر الآية"، فقال رجل: يا رسول الله، فمن أشرك؟

فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: "ألا ومن أشرك" ثلاث مرات.

تفرد به الإمام أحمد .

قال عمر، رضي الله عنه: فكتبتها بيدي في صحيفة، وبعثت بها إلى هشام بن العاص

قال: فقال هشام: لما أتتني جعلت أقرؤها بذي طُوًى أصَعَّد بها فيه وأصوت ولا أفهمها،

حتى قلت: اللهم أفهمنيها. قال: فألقى الله في قلبي أنها إنما أنـزلت فينا، وفيما كنا

نقول في أنفسنا، ويقال فينا. فرجعت إلى ب**** فجلست عليه، فلحقت برسول الله

صلى الله عليه وسلم بالمدينة .

ثم استحث [سبحانه] وتعالى عباده إلى المسارعة إلى التوبة،

فقال: ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ) أي: ارجعوا إلى الله واستسلموا له،

( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ) أي: بادروا بالتوبة والعمل الصالح قبل حلول النقمة،.

( وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنـزلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ) وهو القرآن العظيم،

( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ) أي: من حيث لا تعلمون ولا تشعرون

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ

وَقَوْله تَعَالَى : " وَيَوْم يَعَضّ الظَّالِم عَلَى يَدَيْهِ " الْآيَة يُخْبِر تَعَالَى عَنْ نَدَم الظَّالِم الَّذِي

فَارَقَ طَرِيق الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْد اللَّه مِنْ الْحَقّ الْمُبِين

الَّذِي لَا مِرْيَة فِيهِ وَسَلَكَ طَرِيقًا أُخْرَى غَيْر سَبِيل الرَّسُول فَإِذَا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة نَدِمَ حَيْثُ

لَا يَنْفَعهُ النَّدَم وَعَضَّ عَلَى يَدَيْهِ حَسْرَة وَأَسَفًا وَسَوَاء كَانَ سَبَب نُزُولهَا فِي عُقْبَة بْن أَبِي

مُعَيْط أَوْ غَيْره مِنْ الْأَشْقِيَاء فَإِنَّهَا عَامَّة فِي كُلّ ظَالِم كَمَا قَالَ تَعَالَى : " يَوْم تُقَلَّب وُجُوههمْ

فِي النَّار " الْآيَتَيْنِ فَكُلّ ظَالِم يَنْدَم يَوْم الْقِيَامَة غَايَة النَّدَم .

يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)

يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا

وَيَعَضّ عَلَى يَدَيْهِ قَائِلًا : " يَا لَيْتَنِي اِتَّخَذْت مَعَ الرَّسُول سَبِيلًا يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذ

فُلَانًا خَلِيلًا " يَعْنِي مَنْ صَرَفَهُ عَنْ الْهُدَى وَعَدَلَ بِهِ إِلَى طَرِيق الضَّلَال مِنْ دُعَاة الضَّلَالَة

وَسَوَاء فِي ذَلِكَ أُمَيَّة بْن خَلَف أَوْ أَخُوهُ أُبَيّ بْن خَلَف أَوْ غَيْرهمَا .

القصه ..~

كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم

إلى الرسول يشكو إليه

قال الشاب ( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء

نخله هي لجاري

طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ،ثم طلبت منه أن يبيعني

إياها فرفض )

فطلب الرسول ان يأتوه بالجار

أتى الجار الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقص عليه الرسول شكوي الشاب اليتيم

فصدق الرجل على كلام الرسول

فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل

فأعاد الرسول قوله ( بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها

مائة عام )

فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا" جدا" فمن يدخل النار وله نخله

كهذه في الجنه

وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه

لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا" في متاع الدنيا

فتدخل أحد أصحاب الرسول ويدعي أبا الدحداح

فقال للرسول الكريم

إن اشتريت تلك النخله وتركتها للشاب ... ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟

فأجاب الرسول نعم

فقال أبا الدحداح للرجل

أتعرف بستاني يا هذا ؟

فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان أبا الدحداح ذو الستمائه

نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله

فكل تجار المدينه يطمعون في تمر أبا الدحداح من شده جودته

فقال أبا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

فنظر الرجل إلي الرسول غير مصدق ما يسمعه

أيعقل أن يقايض ستمائه نخله من نخيل أبا الدحداح مقابل نخله واحده ...

فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس

فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم) والصحابه على البيع

وتمت البيعه

فنظر ابا الدحداح إلى رسول الله سعيدا" سائلا"( ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟ )

فقال الرسول ( لا ) فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله

فأستكمل الرسول قائلا" ما معناه ( الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وانت

زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن

جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز علي عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابا الدحداح )

(( والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها ))

وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة

النخيل التي يصفها الرسول لأبا الدحداح

وتمني كل منهم لو كان ابا الدحداح

وعندما عاد الرجل الي امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها

( لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )

فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن

الثمن

فقال لها ( لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام )

فردت عليه متهلله ( ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )

فمن منا يقايض دنياه بالاخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او

سيارته مقابل الجنه

ارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأها

فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها

فما عندك زائل وما عند الله باق

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا

نسأل الله العفو و العافيه في الدنيا والأخرة .

 

  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

جُميُلـہۧ هُيْ الاقٍدْارٌ مٌهمٍا حٌصٍلْ لانُڪْ "ربـي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
جُميُلـہۧ هُيْ الاقٍدْارٌ مٌهمٍا حٌصٍلْ لانُڪْ "ربـي , جُميُلـہۧ هُيْ الاقٍدْارٌ مٌهمٍا حٌصٍلْ لانُڪْ "ربـي , جُميُلـہۧ هُيْ الاقٍدْارٌ مٌهمٍا حٌصٍلْ لانُڪْ "ربـي ,جُميُلـہۧ هُيْ الاقٍدْارٌ مٌهمٍا حٌصٍلْ لانُڪْ "ربـي ,جُميُلـہۧ هُيْ الاقٍدْارٌ مٌهمٍا حٌصٍلْ لانُڪْ "ربـي , جُميُلـہۧ هُيْ الاقٍدْارٌ مٌهمٍا حٌصٍلْ لانُڪْ "ربـي
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode "onclick="this.select();" size="80" />
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ جُميُلـہۧ هُيْ الاقٍدْارٌ مٌهمٍا حٌصٍلْ لانُڪْ "ربـي ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اوربت نت :: قسم المنتديات العامة ::   :: قسم الدين الاسلامي-
©phpBB | انشئ منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع