لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار

تاريخ التسجيل : 07/08/2012

الموضوع الخاص بـ ApdGiliD

استرعاني إعجاز قدرة الله تعالي اثناء مشاهدة تحرك طبقات السحاب المسخر

بين السماء والارض وتكاثفه في شتي الاشكال والصور ..

فمرة تعلو طبقاته كانها الجبال الرواسي ومرة اخري ينحدر وينبسط كانه التلال والوديان

في قدرة لا حدود لها تأخذ الالباب .. فأخذني التفكير نحو خلق هذا الكون الفسيح اللا نهائي

وحكمة الله تعالي في ان يبدئ الخلق ثم يعيده في نطاق نواميسه وقدرته فتنبعث المخلوقات

الي الوجود من منطلق الدفع والحركة حثب تكثفاتها المادية وذبذباتها النورانية

وفق مراحل تكوينها واستمرار بقائها ..

وقد ساقني ذلك الي التفكير في مجالات عظمة الله وحكمته في خلق السموات والارض وخلق الانسان

ليكون خليفة في الارض انه يبدأ الخلق ويعيده ليجزي الذين امنوا وعملوا الصالحات

بالقسط ولكي يصل الانسان الي مشارف المعرفة والترقي في مراتب الايمان بالله

كان لابد من الاستمرار في التفكير والتدبر لمعرفة مكنون الغيب وقدرة الله وحكمته

وان ينظر في مجالات القدرة العليا التي لا حدود لها ولا قيود عليها

وان نتأكد يقينا بعجز علمنا الظاهر وقدرتنا المحدودة التي نستمدها من الله تعالي

" فسبحانه وتعالي " لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير "

لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار ( اوربت نت )

لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار